Student Research Reports
الاحتباس الحراري وأثره على نضوب المياه الجوفية
Organization(s):Shahda Intermediate and Secondary School at Sabya
Country:Saudi Arabia
Student(s):albra mohammed mobajer
Grade Level:Middle School (grades 6-8, ages 11-14)
GLOBE Educator(s):Mohamed Ahmed Mubajer
Contributors:
Report Type(s):Standard Research Report
Protocols:Air Temperature, Relative Humidity, Surface Temperature, Alkalinity, Conductivity, pH, Soil Temperature
Language(s):Arabic
Date Submitted:04/01/2021

تتعرض الكثير من القرى في منطقة جازان لنضوب المياه الجوفية مما يعود بالضرر على حياة الإنسان ، ويؤكد الخبراء أن الاحتباس الحراري من الأسباب الأساسية لنضوب المياه الجوفية الذي يؤثر بدوره على النباتات ويجعلها أكثر عرضة للإتلاف.إن المناخ في منطقتنا يتأثر بعوامل كثيرة مثل ارتفاع درجة الحرارة وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وارتفاع مستوى مياه البحر وكما نعلم أن المياه الجوفية في المملكة أحفرية أي أنها لا تتجدد وخاصة المناطق قليلة الأمطار , أكدت النتائج المستخلصة من موقع المدرسة في برنامج جلوب البيئي وجود تذبذب في كميات الأمطار وعدم وجود انزياح في الموسم المطري حيث وجد خلال اشهر العام 2018م كمية الأمطار الساقطة حوالي 14ملم وفي عام 2019م كمية الأمطار الساقطة حوالي 15 ملم .
وقد اشتملت عينة الدراسة ثلاثة مواقع متفرقة بالقرب من موقع دراسة رطوبة التربة والهواء وهي :
1ـ الموقع الأول / حفرة بعمق متر وأطوال مترين وذلك لدراسة أعماق التربة لمعرفة تأثرها بالانحباس الحراري .
2ـ الموقع الثاني / ارض مسطحة بالقرب من موقع دراسة رطوبة التربة والهواء .
3ـ الموقع الثالث / ارض مسطحة تبعد عن موقع دراسة رطوبة التربة حوالي 650متر .
وقد اعتمدنا في بحثنا هذا على العمل التجريبي والطريقة الاستدلالية الاستنتاجية والوصف والتحليل واستخدمنا المصادر المكتبية والبرامج الآلية وبطاقات العمل الميداني واللقاءات .
وقد بنينا بحثنا هذا على الفرضية التالية :
.إن نضوب المياه الجوفية في قرية شهدة والقرى المجاورة لها كان بسبب الاحتباس الحراري
التجارب والدراسات التي قمنا بها :
قسمنا العمل التجريبي إلى ست مجموعات لإجراء التجارب التالية :
1- تجربة التغير في معدل درجات الحرارة للهواء والتربة و كانت النتائج تشير إلى وجدنا ارتفاع غير مسبوق خلال أشهر هذا العام .
2- تجربة الأملاح الذائبة في التربة السطحية للمواقع الثلاثة ومن خلالها وجدنا ارتفاع ملحوظ في نسبة الملوحة بها وهذا دليل على تبخر المياه الجوفية من شدة الحرارة .