GLOBE Projects

GLOBE Side Navigation

دراسة تأثير ارتفاع منسوب المياه الجوفية على خصائص التربة في منطقة عوقد

Organization(s):Um salim alansarih
Country:Oman
Student(s):ملك مستهيل عوض المستهيل وفاء علي مهوي هبيس
Grade Level:Secondary School (grades 9-12, ages 14-18)
GLOBE Teacher:Maryam Hobees
Contributors:
Report Type(s):International Virtual Science Symposium Report
Protocols:Land Cover Classification, Conductivity, pH, Salinity, Water Temperature, Water Transparency, Soil Characterization, Soil Moisture - Gravimetric, Soil Particle Size Distribution, Soil pH, Soil Temperature
Presentation Poster: View Document
Optional Badges:I am a Data Scientist, I am an Engineer, I work with a STEM Professional
Language(s):Arabic
Date Submitted:03/06/2024
يهدف هذا البحث إلى إيجاد تأثير ارتفاع المياه الجوفية أو قرب المياه الجوفية من السطح على عدة خصائص للتربة منها الملوحة ،الحموضة،اللون،الموصلية،حد السيولة وكمية المادة العضوية .حيث تم وضع عدة أسئلة منها: -ما نوع المياه التي ظهرت مؤخراً كبحيرة مائية في منطقة عوقد؟ -هل المياه المرتفعة مالحة أم عذبة وما الأسباب؟ -هل يؤثر ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سيولة التربة؟ -هل يؤثر ارتفاع منسوب المياه الجوفية على كمية الكربون العضوي في التربة؟ .وقد تم فحص الماء المرتفع أولا باستخدام بروتوكول الماء لنجد أن الجهاز غير قادر على قياس ملوحته مم قد يؤكد على تداخل مياه البحر في المخزون الجوفي في المنطقة ويرجح أن يكون السبب حفر الآبار في المنطقة بشكل عشوائي . تم اخذ عينتان من التربة أحدهما متأثرة مباشرة بالمسطح المائي والأخرى تبعد مسافة 30 متر لتظهر النتائج على النحو التالي أولاً الخصائص الفيزيائية حيث وجدنا أن كلاهما من نفس نوع التربة رملية طينية ولكن يظهر الاختلاف في اللون حيث تظهر التربة المتأثرة باللون الداكن الأمر الذي يوضح احتوائها على كمية أكبر من المادة العضوية. ثم الخصائص الكيميائية كلا التربتين حمضية ولكن تزداد الحموضة في التربة المتأثرة عن التربة البعيدة ويعود السبب إلى وجود كمية أكبر من المادة العضوية الأمر الذي قد يؤدي إلى وجود كائنات دقيقة تقوم بتحللها واطلاق احماض عضوية .في حين تقل الملوحة في التربة المتأُثرة مقارنةً بالتربة الأبعد بالرغم من وجودها من مسطح مائي وقد يعود السبب إلى نوع الغطاء النباتي حيث تنتشر حشائش سبوروبولوس (قاذف البذور) والتي تعتبر من الحشائش المحبة للملوحة وتعمل على تقليل الملوحة في التربة .بينما تزداد السيولة في التربة المتأثرة والسبب يعود إلى العلاقة بين حد السيولة وكمية المادة العضوية حيث أن العلاقة طردية . لذلك نوصي بمنع حفر الآبار في المنطقة واستزراع المنطقة بالنباتات المتحملة للملوحة لإعادة تأهيل التربة ووضع العوازل بين المناطق التي تحوي على عمق قليل للمياه الجوفية وبين المناطق السكنية .



Comments